-----------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثالث عشر
قال( (فقضاهن سبع سماوات في يومين ) :وهي السماء السابعة الكلية والسماوات الست المثالية دونها , والسماء الجسمانية الارض بمعناها الاوسع حيث تشمل الشموس والكواكب .)
اقول/
الاية واضحة (فقضاهن سبع سماوات )الكلام عن السماوات ولا يشمل الارض ,فقول المدعي (والسماء الجسمانية (الارض بمعناها الاوسع حيث تشمل الشموس والكواكب ))غير تام .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الرابع عشر
قال (خلق السابعة في يوم والملكوت في يوم وسماء الاجسام في يوم ,واوحى في كل سماء امرها في يوم ) ويؤكد فيقول (في يوم اوحى امر السماء السابعة ,وفي يوم اوحى امر السماوات الملكوتية وفي يوم اوحى امر الملك)
اقول /
كم يوم خلق خلق السماء عند المدعي (يوم لكل من السماء السابعة والملكوت وسماء الاجسام )فهذه ثلاثة ايام ..و ايحاء الامر لكل سماء يوم (يوم اوحى امر السماء السابعة ويوم لامر السماء الملكوتية ويوم اوحى امر الملك )فهذه ثلاثة ايام ...وهناك ثلاثة ايام لخلق السماوات فهذه ستة ...والله تعالى يقول (فقضاهن سبع سماوات في يومين ).
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الخامس عشر
قال (اي انها (السماوات والارضين )تمت في يومين يوم للخلق ويوم للامر )
اقول/
القران واضح في ان خلق السماوات والارضين في ستة ايام ..الا ان المدعي يقول في يومين ..سبحان الله عما يشركون..
-----------------------------------------------------------------------------------------------
المورد السادس عشر
قال (ان السماء الدنيا تنقسم الى سماءين هما (السماء الاولى المثالية )و (السماء الدنيا الجسمانية ) )
اقول/
ان قول المدعي هذا يناقض ويخالف تقسيمه للسماوات حيث قسم السماوات الى (السابعة-السماوات الست- السماء الجسمانية (الدنيا) )فاذا كانت السماء الدنيا تنقسم الى (السماء الدنيا والسماء الاولى (من السماوات المثالية الست) )فهذا يقتضي تقسيم الشئ الى نفسه وغيره وهذا محال ..فلا يجوز تقسيم السماء الدنيا الى السماء الدنيا والسماء الاولى لان القسم (السماء الدنيا )يساوي المقسم (السماء الدنيا) فتكون السماء الاولى زائدة ..
وعليه تكون السماوات حسب تقسيم المدعي ثمان سماوات لا سبع.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد السابع عشر
قال (فهما سماء واحدة من جهة ,لارتباط السماء الاولى بالعالم الجسماني ارتباط تدبير مباشر )
اقول/
قول المدعي هذا يستلزم منه ان تكون كل السماوات واحدة لا سبع سماوات لان كل سماء مرتبطة بما فوقها ارتباط تدبير مباشر ..وهذا مايقوله المدعي .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثامن عشر
قال (فالانفس في السماء الاولى وهي تدبر الاجسام في السماء الدنيا فهل ترى انفصال بين نفس الانسان وجسمه )
اقول /
المدعي يريد من الاجسام في السماء الدنيا (الارض والكواكب والنجوم والشموس )وهذه الاجسام في السماء الدنيا لها انفس في السماء الاولى وانفسها غير منفصلة عنها كنفس الانسان وجسمه ..وعليه فتكون كل الاجسام التي نراها من القمر والنجوم والارض والشمس والكواكب كلها مدركة ولها نفوس تدبرها (ونفس وما سواها ......)
فلا ادري اين يريد ا ن يصل المدعو احمد الحسن ؟هل يريد ان يجعل الاجسام مختارة ؟ام يجعلها مجبورة ؟وما هو وجه الربط بين الانسان وباقي الجمادات التي لاعقل لها؟؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد التاسع عشر
قال ( وقال تعالى (ولقد علمتم النشاة الاولى فلو لا تذكرون )وفي الاولى عالمي الذر والرجعة وفيها الانفس.....فالله سبحانه وتعالى لم ينظر الى عالم الاجسام منذ ان خلقه كما قال رسول الله صلى الله عليه واله ,انما محط الاهتمام يبدأ من نهاية عالم الاجسام وهي نهاية السماء الدنيا وهذه النهاية هي السماء الاولى )
اقول/
قول المدعي عن النشاة الاولى ان فيها (الانفس وعالم الذر والرجعة )وهذه النشاة الاولى هي عالم الاجسام الذي لاينظر الله اليه ولا يهتم به (حسب قول المدعي )وانما اهتمام الله يبدا من نهاية هذا العالم (عالم الاجسام )..وهنا اقول ..:
1- قوله ان النفس من عالم الاجسام يستلزم كون النفس جسما
2-قوله ان الله تعالى لاينظر ولا يهتم بعالم الاجسام ,هذا القول باطل وغير صحيح لانه تعالى لو لم ينظر ولا يهتم بعالم الجسام الدنيوي فلم يحاسب عباده على افعالهم فيه وهو لا يهتم بهذا العالم ؟؟
3- قوله نهاية السماء الدنيا هي السماء الاولى يقتضي كون السماء الاولى جزء من السماء الدنيا لان نهاية السماء جزء من السماء فاذا كانت النهاية هي السماء الاولى فانها بالضرورة تكون جزء من السماء الدنيا
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد العشرون
قال (وقال تعالى (ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين )فيقول المدعي السبع طرائق هي السماوات السبع من السماء الاولى الى السماء السابعة وليست السماء الدنيا الجسمانية منها لانها ليست فوقنا بل نحن فيها فهي محيطة بنا وهي (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )
اقول/
ا- ان الامر لايحتاج الى تعليق طويل فالتهافت والتخبط واضح عند المدعي فلاحظ قوله (لانها ليست فوقنا )ثم يقول هي (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )فهاهو في قوله الاخير يعترف بانها (فوقنا )اذا هي مشمولة بالطرائق التي فوقنا لانها ايضا فوقنا (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )
ب- لو كانت السماء الدنيا المحيطة بنا ليست طريقا حسب مايدعي فهذا يستلزم انغلاق الطرق الينا ...وهذا باطل.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الحادي والعشرون
قال المدعي عن السماء (فهي محيطة بنا وهي تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )(يستعجلونك بالعذاب وان جهنم لمحيطة بالكافرين )العنكبوت 54 )
اقول /
يريد المدعي ان يربط بين السماء الدنيا وجهنم ..فيقول ان السماء الدنيا محيطة بنا ,والله تعالى يقول (جهنم محيطة بالكافرين )ويريد ان يستنتج ان الدنيا هي جهنم ..ويؤكد قولي هذا هو قول المدعي في مورد اخر (فالذين اختاروا زخرف القول ..............الى ان يقول.........او قل ابقاؤهم فيه لانه سيكون جهنم المستعرة )فيلزم من قوله ان السماء الجسمانية هي نفسها جهنم وان السماء الدنيا جهنم ونحن جميعا الان وجميع السابقين من الانبياء والاوصياء الذين عاشوا على الارض في هذه الدنيا جميعهم في جهنم ...؟؟؟واترك للقارئ تسلسل الافكار والمحتملات المتولدة من هكذا طرح سقيم.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثاني والعشرون
قال (وهذا يعني ان السماوات اذا عدت بهذا التفصيل تكون ثمانية وليست سبعة , انما لم تعد الدنيا الجسمانية لانها جزء من السماء الدنيا (بما فيها من سماء اولى وسماء جسمانية ) )
اقول:/
لاحظ قول المدعي (لم تعد السماء الجسمانية لانها جزء من السماء الدنيا )ولاحظ التخبط فهو يستثني الدنيا من السموات وكأن الدنيا من جنس السموات .او كانه يريد بالدنيا الارض لتكون في قبال السماء ,او لعله يريد بالدنيا السماء (وهو الارجح لقوله جزء من السماء الدنيا )فالدنيا جزء من السماء الدنيا والجزء الاخر للسماء الدنيا هو السماء الاولى ....فتكون السماء الاولى من ضمن السماوات السبعة فبثبت كونها طريقا كباقي السموات بعكس ما ادعى في المورد السابق
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثالث والعشرون
قال (والسماء الجسمانية مرة تعد هي (الارض)ومرة تعد هي (السماء الدنيا ).)
اقول/
حسب قول المدعي فان:
السماء الجسمانية =الارض
السماء =الارض
اذا السماء هي الارض .....سبحان الله ؟؟؟؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الرابع والعشرون
قال (وفي السماء الجسمانية الارض بل كل الارضين السبع )
اقول /
يدعي المدعي ان في السماء الجسمانية سبع ارضين ..اي ان هذه السماء الدنيا فيها سبع ارضين ,وقد ذكر سلبقا ان فيها الارض والكواكب والشموس فيلزم من قوله ان العدد الكلي هو سبع .....في حين ان القرآن يذكر على لسا ن يوسف عليه السلام احد عشر كوكبا.
وعليه فانه :
1- اما ان يكون عدد كل الارضين سبعة وهذا خلاف القران الذي ذكر احد عشر كوكبا والشمس والقمر .
2-واما ان تكون كل الارضين في السماء الجسمانية (وهو يريد بالارضين كل النجوم والكواكب والشموس )والثابت لدى العلماء واهل الاختصاص وجود قسم من النجوم في السماء الاخرى.
------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الخامس والعشرون
قال (وفي السماء الجسمانية الارض بل كل الارضين السبع ,وفي السابعة جهنم ,كما ان الجنة في السماء الثانية )
اقول/
يقول المدعي ان في السماء السابعة جهنم كما ان الجنة في السماء الثانية ...وفي مورد سابق ذكر ان جهنم في السماء الجسمانية ...فلاحظ التهافت .
وقد يقول قائل ان المراد من قوله (وفي السابعة جهنم )انه في الارض السابعة جهنم ,والارضين السبعة كلها في السماء الجسمانية فيلزم منه كون جميع الارضين السبع في السماء الجسمانية ,فيثبت كونها الكواكب التي نراها في سماءنا هذه ولا يوجد ما يمكن ان يقترب من مفهوم جهنم الناري الا الشمس ,فيكون مراد جهنم عند المدعي هو الشمس ام احد الكواكب والشمس اقرب نتيجة لحرارتها ..لكن الثابت ان جهنم ليست الشمس والشمس ليست جهنم كما يشير ا
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------